
بالطبع في مثل هذه التجمعات
والمسابقات العالمية، لا يبرز إلا من كان هدفه واضحاً ورؤيته أوضح، وبذل ما يوازي
من الجهد لأن يظهر أمام العالم حاملاً إحدى الميداليات الثلاث، مسجلاً اسمه في
قائمة الشهرة الرياضية العالمية، وفي الوقت نفسه مساهماً في رفع علم بلده وسط أعلام
الدول المشاركة في هكذا محفل دولي.

هذا المثال يختصر الكثير من
الحديث ويلخصه في أن هذه الحياة ذات قوانين صارمة ودقيقة، لا تقبل أي تهاون وتكاسل
أو إخلال بالأنظمة. إن أردت أيها الإنسان إنجازاً حقيقياً يدوم، فما عليك سوى تحمل
آلام وتبعات المهمة من بدايتها إلى نهايتها. إن الانضباط والصرامة والحزم والجدية
والروح الإيجابية التي تعانق السماء وتقود كل تلك العوامل، هي كل ما يتطلبه أي
إنجاز مميز يسعى إليه من يسعى، رياضياً كان أم غيره، وفي الأولمبياد مثلاً حياتياً
أمامنا، يمكن الحصول منها على الكثير من الدروس والعبر لمن أراد أن يتعلم ويتأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق