أطياف
الحياة مدرسة.. أستاذها الزمن ودروسها التجارب
الثلاثاء، 26 مايو 2015
وسحروا أعين الناس
بعد أن
جاء أهل المهارة والإبداع والخبرة في صنعة اشتهرت بها مصر أيام الفراعنة ، وهي السحر
، ووقفوا أمام الذي قال لهم يوماً :" .. مالكم من إله غيري "، في
استفسار وتعجب حين بدأ الناس يستمعون إلى موسى وهو يتحدث عن إله في السماء ..
وقف السحرة أمام مدعي الألوهية وقد غرته جريان
الأنهار في بلده وقد تساءل " أليس
لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي "..
وقفوا أمامه يسألونه مقدماً عن مكافآتهم وأتعابهم بعد أن يهزموا موسى ، سواء كانوا
قد اعترفوا بألوهيته المزعومة أم لا ، وإن كنتُ أحسب أنهم كانوا غير مترددين من
دواخلهم أنهم أمام حاكم متجبّر كذاب ، لكن ما المشكلة إن كانوا مستفيدين من غبائه
؟ أو هكذا كانوا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق