
استغراب الشيخ تميم حفظه الله من البيان لم يات
من فراغ ، بل من البيان نفسه حيث بدا التناقض واضحاً عند بان كيمون وهو يتهم في
بداية البيان حماس باختطاف الجندي وخرق الهدنة ، ثم يأتي في نهاية البيان ليقول
بصراحة أن الأمم المتحدة لا تملك الأدوات التي يمكن بواسطتها التحقق من قيام أي
طرف باختراق الهدنة !! فكيف تتسرع إذن يا سيد كيمون وتقف إلى صف المعتدي منذ اليوم
الأول من العدوان ، وتتهم الضحية ؟!
في جانب متصل من حديث سموه مع بان كيمون ، بدا
وضوح المصطلحات عنده ، فقد طالب الشيخ حفظه الله بضرورة اتخاذ موقف واضح من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.. اعتبر ما يحدث جريمة في حق
شعب أعزل ، ولم يقل كما قيل في أوساط عربية أخرى بأن ما يجري هو تبادل للعنف
وغيرها من مصطلحات ضبابية لا تفيدك بشيء ولا يمكن تحديد موقفك ، فلا إلى هؤلاء ولا
إلى هؤلاء ، في وقتٍ أحسبهُ لا مجال فيه للوسطية ، فإما أن تكون مع الحق أو الباطل .

تلك هي الرؤية الواضحة لما يجري
في غزة ، وإن أي أحد يحمل رؤية غير هذه تجاه
ما يحدث من عدوان وإجرام ، فلا شك عندي على الأقل ، أنه بحاجة إلى إعادة نظر ، بل
إلى إعادة تأهيل للفكر والمنطق عنده ، ولا أريد أن أقول ، الإيمان والإسلام ..
حفظنا الله وإياكم من الظلم والظالمين ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..
صدق الله العظيم .
هناك تعليق واحد:
نشكر دولة قطر و أميرها و شعبها و حكومتها على وقوفها الانساني و القومي و الصحيح تجاة القضية الفلطينية و تحديدا تجاه المقاومة الفلسطينية التي تقاوم العدوان الصهيوني الاسرائيلي. كما نشكر كل الدول التي تقف موقفا مناهضا للعدوان الاسرائيلي بما فيها حتى الدول غير العربية كدوا أمريكا اللاتينية. حفظ الله دولة قطر الشقيقة و حكامها و شعبها. حقيقة أعجبت بخطاب الأمير في قناة الجزيرة حول آرائه المنطقية و الشجاعة .شكرا و حفظكم الله
إرسال تعليق