حيث بدء العام الهجري يذكرنا دوما بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وبهذا البدء الطيب المبارك أرجو للجميع عاماً سعيداً منتجاً إيجابياً ..
لا نحزن كثيرا على ما فات من أحداث أو فرص حياتية إلا بالدرجة التي نستفيد منها في العظة وأخذ العبرة . ولا نحمل هم ما هو آت في المستقبل ولو كان هذا المستقبل هو يوم غد ، لأنه ما زال في الغيب لم يظهر ولم يصل اليك بعد ، فليس هناك من داع للانشغال به وحمل همومه قبل أن يصل ..
لكن هذا لا ينافي ولا يخالف التخطيط الواعي المستنير والأخذ بالأسباب والتوكل على الله ..على أن الأهم من الماضي والمستقبل هو الحاضر الذي نعيشه .
يومنا الذي نعايشه هو المهم لأنه الوقت الذي نسيطر عليه ونعيشه ونتفاعل مع تفاصيله فنغتنم أوقاته ونستفيد ونستمتع بها ونعتبرها فرصة إن ذهبت ما رجعت ..
هذه في ظني واحدة من استراتيجيات التعامل مع الوقت وكيفية استثماره بالشكل الأمثل ..
الحاصل الآن مع الغالبية ، هو حزن دائم وهم أدوم . حزن على فائت وهم لما هو قادم ، فيما الأصح أن يكون الجهد والتركيز على الحاضر أو ما باليد وليس على الذي انتهى أو لم يأت بعد ..
هذه خويطرات سريعات بمناسبة العام الهجري الجديد الذي نرجو أن يكون عام خير وبركة على الجميع .
لا يجب أن يفوتنا في مثل هذه المناسبة أن نتذكر مشاهد وساعات من الصعوبة والمشقة والآلام ، رحلة الهجرة التي قام بها أفضل البشر عليه أفضل الصلاة والسلام مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه .من مكة المكرمة الى المدينة المنورة .
تلك الرحلة الخالدة ، درس عملي في أهمية بذل الغالي والنفيس
في سبيل المعتقد والمبدأ بل أكثر من هذا وذاك ، رضى الله لا غيره سبحانه .
وكل عام وانتم بخير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق