.jpg)
حين يجد فرد في بيته كل تشجيع ورفع شأن من أبويه وإخوته على كل
صغيرة وكبيرة من الأعمال الطيبة الإيجابية، ويتم بث روح الشجاعة فيه وإطلاق أوصاف
الإبداع والامتياز على أعماله، فهذا لا شك يؤدي إلى تأثر الشخص بتلك الأجواء
والمشاعر بشكل إيجابي، ويدفعه إلى أهمية أن يكون عمله مجوداً وممتازاً لا يقبل
درجة أقل.. وهكذا ينشأ شخصاً معتزاً بذاته، يحترم نفسه وشخصيته، ويخرج واثقاً من
نفسه إلى المجتمع، وتكون النتيجة إيجابية عليه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه،
والنتيجة أن الطرفين مستفيدان.

خلاصة الحديث : بيوتنا هي الأساس في النشأة الأولى
لأفراد المجتمع، وكلما ساهم البيت بايجابية كانت النتائج بالمثل، والعكس صحيح دون
أدنى شك.. وهذا ربما يدعونا إلى إيلاء بعض الاهتمام بالمحاضن الأولى للتربية
والمصانع المتخصصة في صناعة البشر، فهل نفعل؟ أرجو ذلك.