هل يوجد من بيننا وحوالينا من يقدر أن يمارس حياته وفق مقولة شهيرة هي "طنش تعش" وزاد آخرون عليها وقالوا: تنتعش؟
لنبحث في هذا الموضوع بعض الشيء.. بنظرة سريعة لما يحيط بنا من بشر وظروف مجتمعية وبيئية مختلفة، أصبح العيش في هدوء وسعادة أمراً لا أعتقد أن أحداً لا يتمناه ويسعى إليه بأي وسيلة وطريقة ممكنة، بحيث لا يهتم بالحوادث والمتغيرات حوله، ولا يعيرها اهتماماً، ليس لشيء سوى أنه راغب وطامع في عيشة هادئة بعيدة عن التوترات والمنغصات، التي تزيد ولا تنقص..
خذ مثلاً مرض العصر وهو الاكتئاب الذي ما من أحد إلا وقد هاجمه هذا المرض بصورة وأخرى وبدرجات متفاوتة، بحسب الظروف والمزاج والنفسية وقوة الإيمان واليقين.. فمنا من يقاومه كيلا يتطور ويقوى شأنه وأثره على النفس، ومنا من يستسلم له، فيذهب ضحية أوهام وأفكار ووساوس تنتهي به الأمور إلى أن يرى الدنيا سوداء قاتمة، ويفقد الإحساس ببهجة الحياة وطعمها، وتجده لا يرغب في أداء أي عمل سوى البقاء وحيداً منعزلاً عن الناس والحياة بشكل عام..
سيتساءل أحدكم والحال هكذا عن الحل إذن..
أجد أن الحل يكمن في أمور بسيطة جداً قد نغفل كثيراً عنها لسبب أو جملة أسباب. أولها ذكر الله والإكثار منه، لأن به تطمئن القلوب ولا شك في هذا مطلقاً، مع أهمية مقاومة الأفكار المثبطة للمعنويات، عبر القيام بعكس ما توحي به النفس أثناء تأجج مشاعر الإحباط والكآبة، مع ضرورة الاختلاط بالناس الإيجابيين المتفائلين، وتجنب الانعزال السلبي أو مخالطة السلبيين والمتشائمين بأي طريقة..
أجد أن الحل يكمن في أمور بسيطة جداً قد نغفل كثيراً عنها لسبب أو جملة أسباب. أولها ذكر الله والإكثار منه، لأن به تطمئن القلوب ولا شك في هذا مطلقاً، مع أهمية مقاومة الأفكار المثبطة للمعنويات، عبر القيام بعكس ما توحي به النفس أثناء تأجج مشاعر الإحباط والكآبة، مع ضرورة الاختلاط بالناس الإيجابيين المتفائلين، وتجنب الانعزال السلبي أو مخالطة السلبيين والمتشائمين بأي طريقة..
إذن قرار التطنيش أو العيش بهدوء مع الحياة وببرود في كثير من المواقف وليس كلها بالطبع، بيدك أنت لا غيرك.. فهل تطنش لتعيش وبالتالي تنتعش؟
حاول أن تجرب ولن تخسر شيئاً بإذن الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق