غالبية الناس في أي مجتمع إنما هم موظفون يعملون لوزارات حكومية أو شركات أو مؤسسات. وحين يدخل أحدنا في هذا القطاع، أي أن يكون موظفاً، بغض النظر عن درجته الوظيفية، لا بد أن يضع في حسبانه أنه أجير، يعمل لغيره، سواء كان هذا الغير على شكل حكومة أو شركة أو أفراد، يسعى في النهاية لأداء مهام معينة لصالح تلك الجهات مقابل أجر معين يحصل عليه نهاية كل شهر..
إذن والحالة هكذا لغالبية الناس في أي مجتمع، فمن المؤكد أن منافسة شرسة ستبدأ فوراً وستكون هي المسيطرة على الأجواء، يصمد من يصمد ويقع من يقع. لكن السؤال هو: كيف يصمد أو يستمر أحدنا في وظيفته؟
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3mFJIv3gyn_2lcB8JP-4HaISIDb5Ycb_vFl_-Q93SGGmooz-jKFeB8qlr_bDf7_bzjVuG3yCWEgzmlKFmIKlk-IL_2ZpXwLuGQXF6RK-QuNIeNFwCWzOvYCCL-GXkDqMM965fgGnhQfaL/s200/large_1238058937.jpg)
الذكاء الاجتماعي هو ما أريد الوقوف عنده اليوم، لأنه عامل مهم ومساعد على البقاء لفترة معقولة في العمل دون شعور الطرف الرئيسي في العملية - وهو المدير أو المالك - بضرورة التخلص والاستغناء عنك بسرعة.
حتى تبقى إذن منتجاً ونافعاً في موقعك لا يمكن الاستغناء عنك، لا بد أن تكون يقظاً لمسائل العلاقات الاجتماعية مع الغير في العمل. ليكن صدرك أولاً وقبل كل شيء واسعاً يتقبل النقد، خاصة في كل ما يتعلق بالعمل. لا تمل أبداً إلى شخصنة أي عملية نقدية موجهة إليك، لأنك إن فعلت ذلك دخلت في دوامة من القلق والتوتر وتشتيت الانتباه، وهي عوامل تعجّل بقرار الاستغناء عنك، وهو ما تحاول أن تتجنبه لأطول فترة ممكنة. هذه نقطة أولى.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyrjY3h7zlkxVQReSCPsieb0VUEs8hj6lcNRMirMS9lB9EcFOW06IEkPmpWrh1knwbQkmjvQFhVZWAY6ohsLTMaKC-_5ptEoYT0mVvjs_j6Dlk_ZYemr1ho8NgiCKXE_yE5s6qcHgJ59QA/s200/shaking+hands.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق