ما زال الإنكليز ومعهم الأمريكان بالطبع غير مصدقين لما حدث الخميس الفائت في مقر الفيفا ، حيث جرت مراسم اختيار الدول التي ستقيم كأس العالم 2018 و2022 .
ما زالت وسائل الإعلام في انكلترا والولايات المتحدة تهمز وتغمز وتلمز ..
ما زالت تشكك وما زالت تندد وما زالت تبكي أيضاَ ، حيث لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب كما تقول العامة ..
قضي الأمر إلا إذا أراد الأمريكان ومعهم الإنكليز تغيير ما وقع .. ولا يتم إلا بحل عسكري بحت كعادتهم في حلحلة الأمور ، وذلك عبر إحتلال الفيفا واحلال هذا التنظيم وتشكيل تنظيم كروي عالمي جديد ووضع آلية جديدة لاختيار منظمي كاس العالم على غرار ما تم في هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنح دول بعينها حق النقض ، لنقض كل ما هو عادل وكل ما لا يحقق مصالح الكبار ..
عودة لموضوع كأس العالم ..
فقد نشرت صحيفة انكليزية من تلك التي لم تصدق ما حدث ، صورة كبيرة تتهم الفيفا ببيع حق التنظيم الى المافيا في روسيا ودولة من العصور الوسطى وتقصد قطر . وأن هاتين الدولتين تسبحان في أموال النفط !!
لو افترضنا جدلاً أن المسألة فيها بيع وشراء وأن الفيفا يبيع لمن يدفع أكثر ، فإنني أحسب أن انكلترا وكذلك الولايات المتحدة من أغنى دول العالم وربما تملكان ما لاتملكه قطر وروسيا . وكان بإمكانهما أن يدفعا أيضاً للفيفا ، فإن بطولة مثل كأس العالم تستحق الكثير لأنها ستدر الأكثر ..
فهل يريد الأمريكان والإنكليز أن يظهرا للعالم أنهما أصحاب قيم النظافة والطهر والفضيلة والأمانة عبر اتهام دولتين مثل قطر وروسيا باستخدام ثرواتهما للحصول على حق تنظيم كأس العالم ؟ هل العالم لا يعرف من هي انكلترا حديثاً أو بريطانيا العظمى قديماً والآن الولايات المتحدة ؟
المسألة أن القناعات هناك تختلف وتفيد بأن الغلبة لابد أن تكون للغرب حين يواجه الشرق في أي منافسة ..
لم نسمع الى الآن أن اليابانيين او الكوريين أو حتى الهولنديين والإسبان شككوا في ذمة الفيفا ، فلماذا الإنكليز والأمريكان فقط ؟
سؤال يحتاج الى التفكير وأحسب أن الإجابات حاضرة عند أي قارئ ..
مرحبا استاذي...
ردحذفاولا الف الف مبروك الفوز وهالانجاز مفخرة لكل المسلمين والعرب.. والله بكينا من الفرح
وكتعبير عن فرحة السلطنة بهالفوز راح تكون فيه مسيرة من السلطنة لقطر الحبيبة بتاريخ 25/2
يا أهلا بكل من في المسيرة وستكونون محل ترحيب وتقدير بين أهلكم في قطر .. وشكرا على التعليق وعلى روحكم الطيبة ..
ردحذف