tag:blogger.com,1999:blog-3688281983211017572.post2586708914755355914..comments2024-02-17T11:32:44.099+03:00Comments on .: هل الموهبة تكفي للنجاح ؟http://abdulla-alemadi.blogspot.com/http://www.blogger.com/profile/17456020136115729004noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-3688281983211017572.post-7336354354551577602011-12-22T22:26:20.436+03:002011-12-22T22:26:20.436+03:00السلام عليكم
أكيد أن الموهبة لا تكفي لتحقيق النجا...السلام عليكم<br /><br />أكيد أن الموهبة لا تكفي لتحقيق النجاح، بل توجد عناصر ضرورية عدة مثل التخطيط والقرار وحب العمل المنجز..Nawelhttps://www.blogger.com/profile/16838947380583844277noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-3688281983211017572.post-46126812296999726182011-12-22T19:46:20.021+03:002011-12-22T19:46:20.021+03:00تتسابق شركات الاسطوانات دائماً لتقديم كل ما هو جدي...تتسابق شركات الاسطوانات دائماً لتقديم كل ما هو جديد في عالم الموسيقى والغناء، والاسطوانة الوحيدة التي استثنتها منذ زمن، وحجزت لها مكاناً في الواجهات العربية راضيةً ومختارة، هي الاسطوانة ذات الوجهين، والقديمة قدم كرة القدم العربية نفسها: الهواية والاحتراف.<br />ولما كان لكل مطرب أنصار، كان طبيعياً أن يكون للهواة أنصار، وللاحتراف أنصار أيضاً.<br />ولا يهمّنا في هذا العرض أيُّ الأنصار أكثر، وأيهم على حق، بمقدار ما يهمّنا المفاضلة بينهما، ومعرفة أيهما أكثر مناسبةً ومواتاة لجسر الكرة العربية في نهاية القرن العشرين، مع أنَّ الهواية قمّة، والاحتراف قمّة، وبين هاتين القمتين هوّة سحيقة ترفد الكرة العربية .. في هدوء!!<br />مما لا شك فيه أنَّ الهواية بمبدئها السامي هي الكمال في المتعة لأنّها هي المعيار الحقيقي الذي يُقاس بواسطته مدى حبّ الرياضي لرياضته المفضلة، ومدى إخلاصه واندفاعه، وتفانيه في ممارستها، والتضحية من أجل حبّه لها.. وهل هناك أحلى، وأغلى، وأسمى من الحب!<br />أما الاحتراف، فلا شك أنّه الوسيلة الأنجع لتطوير أيّ رياضة من الرياضات، ضاق مجالها أم رحب، وكثر عشاقها أم قلّوا، ويكفي دليلاً أنه، أيّ الاحتراف، كان وراء كل هذه النهضة الرياضية، والكروية بالذات، في أوربا وأميركا اللاتينية وسواهما.<br />على أنه لا بد لتطبيق الاحتراف من مقدمات، إذ يفترض مثلاً لتطبيقه في أي بلد من البلدان أن تتوافر أساسيات عدّة في مقدمتها الإمكانات المادية، والإدارية، والفنية!<br />هذا بين الدول، أما بين الأفراد، فانَّ تطبيقه يُفترض في أي ممارس أن يتحوّل إلى جندي نظامي يؤدي رسالته سعياً وراء هدف.. وهذا الهدف هو الاكتفاء المعيشي، والاستقرار الحياتي اللّذان يدفع ثمنهما اللاعب المحترف بـ «عملة صعبة» ذات وجهين أيضاً.<br />وجهها الأول الانتماء، ووجهها الثاني الالتزام، وإذا نظرنا نظرةً فاحصةً وشاملة في آن، نجد أن تجربة الاحتراف قد نجحت في شتى بقاع الدنيا ونجاحها لم يكن مقصوراً على الدول الكبيرة دون الصغيرة، أو الغنية دون الفقيرة.<br />ولنضرب الاورغواي مثلاً.. فإنّها على صغر حجمها السكاني، ومساحتها على الخارطة، أثبتت وجودها بالفعل على المسرح العالمي من خلال الاحتراف، حيث أكدت للدنيا قاطبة من أقصاها إلى أقصاها أنّها بفضل الاحتراف جاءت مراراً وتكراراً بين أفضل 16 فريقاً على وجه الأرض. وكذلك الحال ، اليوم، بالنسبة الى قطر التي استقطبت، أعداداً لابأس بها من اللاعبين المخضرمين في العالم، وضمهم الى أنديتها، وأخذت دورها وبشكل لافت، واستطاعت أن تؤسس لقاعدة كبيرة.<br />هذا الواقع ساهم، وبشكلٍ فعّال في تهيئة الصورة الجميلة للكرة القطرية، وتطوّرها، ما جعل أنظار العالم اليوم تلتفت اليها، و تعيش فترة عصرها الذهبي من خلال المتابعة الرسمية، والشخصية لأنشطتها، وهذا ما جعل المشاهد العربي، وبصراحة، يُتابع، وعن قرب دوري المحترفين القطري الذي شكّل حالة غير عادية، بالنسبة للجماهير المتابعة، والمهتمة بكرة القدم، التي شقّت طريقها، وبصورة لافته، برغم كل الصعاب.<br />وتبقى، آمالنا، تتجاوز كل ما هو جميل ورائع في عالم الكرة اليوم، في ظل تطور واقع الكرة القطرية، من خلال استقطابها النخبة من لاعبي الكرة المحترفين في العالم.عبد الكريم البليخhttps://www.blogger.com/profile/04210384986929956536noreply@blogger.com