أطياف

الحياة مدرسة.. أستاذها الزمن ودروسها التجارب

الأحد، 5 يونيو 2011

نصائح من خبير


     رجل قضى ثلث قرن من الزمان في التنقل بين وظائف متنوعة في مؤسسات وشركات ومجموعات أعمال، تكونت عنده حصيلة غنية من الخبرات الحياتية، يتحدث إلى صاحب له على سبيل النصح والإرشاد ومن باب الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها أخذ بها.. فماذا يقول هذا الخبير؟

• إنك لا تصبح أذكى لمجرد أنك ترقيت في عملك، إذ ستظل نفس الشخص الذي كنت في اليوم السابق.
• إن لديك أذنين اثنتين، وفما واحدا، ولذلك يتعين عليك أن تستمع ضعف ما تتكلم.

• لا تصبح ممن يصعب الاستغناء عنهم في مواقعهم، لأنك إذا فعلت، تصبح ممن لا يمكن ترقيتهم!
• إذا كنا أنا وأنت على اتفاق دائم في الرأي، فإن أحدنا لا ضرورة له.
• عندما يتسبب المناخ السائد في منطقة ما في جعل الناس يمارسون لعبة حماية ظهورهم، فإن الإبداع يطير من النافذة.. إن الإبداع يتطلب المجازف، ومن المستحيل أن تجازف وأنت تنظر إلى ما وراءك في مرآة الرؤية الخلفية.
• العالم مليء بمن يريدون النجاح ما دام تحقيقه لا يخلق لهم المتاعب!



• إذا كانت لديك مشكلة مع موظف أو اثنين انتهكا بعض القواعد المعمول بها في العمل، فلا تتبع أسلوب الجبناء بكتابة مذكرة موجهة إلى طاقم الموظفين بأكمله، فلماذا تلطخ البريء بفرشاة المذنب؟ تعامل مع المخالفين مباشرة.
• عامل من هم تحت إمرتك بمثل ما تحب أن يعاملك به رئيسك.
• إن أكبر ما يشكو منه الموظفون من مسؤوليهم، هو افتقاد التقدير لما يقومون به من أعمال.

• عندما يشكو أحد الموظفين بشأن الأجر، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون هناك شيء آخر وراء تذمره، إن الموظفين يترجمون مشاكلهم وتذمرهم إلى مشكلة أجور، متخذين اتجاها يقول: «إن ما يدفع لي يكفي لكي يجعلني أتحمل هذا» ولذلك أيها المسؤول لا تأخذ أي شكوى بشأن الأجور بظاهرها، دون أن تجري بعض التحريات لمعرفة خلفيات الشكوى.
• لا تناقش أبداً أيها المسؤول عيوب أحد الموظفين مع زميل آخر، فحالما تكتسب سمعة «مفلوت اللسان» تفقد ثقة الجميع وائتمانهم لك.



• الدبلوماسية المطلقة هي القدرة على أن تقول للرئيس إنه مخطئ.
• بعض النـاس لديهم قـدرة لا نهاية لها على خـداع أنفسـهم.
• إن حمل الضغينة يمكن أن يصبح بمثابة حمل حقائب ثقيلة للغاية.
• وأخيرا اعلم أيها المسؤول أنك لن تستطيع أن تبني نفسك بتدمير الآخرين.

ليست هناك تعليقات: